واش عمرك حسّيتي براسك مرفوض؟ واش كاين شي حب فهاد الدنيا بلا شروط؟ شكون لي يقدر يحبك كيف ما نتا بلا ما يحكم عليك؟
الإنسان ديما كيقلب على الحب، ولكن الحب ديال العالم مرات كيكون مشروط، ومرات كيتبدل مع الوقت. ولكن كاين حب واحد اللي باقي ديما، حب صادق، وما كيتبدلش كيف ما كانت حالتك. هاد الحب هو محبة المسيح ليك.

محبة بلا شروط

المسيح كايحبنا حب نقي، حب ما كيتسناش المقابل، حب بلا شروط. فكتاب الله كاين آية كاتقول: “ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا” (رومية 5:8). تخيّل، حتى وإحنا غارقين فالغلط، المسيح اختار يموت باش يخلّصنا. واش كاين حب كثر من هاد الحب؟

محبة كاتعطي السلام
كلشي كيقلب على الراحة، ولكن الراحة الحقيقية كاينة فمحبة المسيح. راه قال: “سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا” (يوحنا 14: 27). هاد السلام اللي كيعطي المسيح ماشي بحال ديك السعادة اللي كتجي وتروح، هاد شي سلام عميق كيبقى فالقلب.

محبة كاتغيّر القلوب
المسيح ما كايجيش غير باش يعطينا كلمات زوينة، ولكن باش يبدل حياتنا. كاينين ناس بزاف تبدلات حياتهم ملي عرفوا محبة المسيح، ولاو كيغفروا، ولاو عندهم معنى للحياة. راه قال: “وصية جديدة أنا أعطيكم: أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا” (يوحنا 13: 34). المحبة الحقيقية كتظهر فالتعامل ديالنا مع الناس، فالعطاء بلا مقابل، وفي التسامح حتى مع اللي ظلمونا.

محبة بلا نهاية
الحب ديال العالم محدود، ولكن محبة المسيح باقية للأبد. راه قال: “أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر” (متى 28: 20). المسيح كايبقى معانا فكل وقت، فالأفراح وفالمحن، وعمره ما غادي يخذلك.