الذبيح: واش إسحق ولا إسماعيل؟ - الحقيقة اللي كتبدّل الحياة

كاين نقاش كبير، خصوصاً بين المسلمين والمسيحيين، على شكون هو الذبيح اللي كان غادي يقدمو إبراهيم لله. واش هو إسماعيل ولد هاجر؟ ولا إسحق ولد سارة؟


هاد النقاش ماشي غير مسألة أسماء أو تاريخ، ولكن هو موضوع عميق كيمس الخلاص والخطة ديال الله للبشرية.


بغيتك تفتح قلبك قبل ما تفتح عقلك، وتخلي الكلمة ديال الله تقودك للحق.


القصة كيما جات فـ الكتاب المقدس:
فـ سفر التكوين 22، الله طلب من إبراهيم واحد الطلب اللي كيبان مستحيل:
“خذ ابنك، وحيدك، الذي تحبه، إسحق، واذهب إلى أرض المُريا، وقرّبه لي هناك محرقة…” (تكوين 22: 2)

 

لاحظ معايا الكلمات:
ابنك
وحيدك
اللي كتحبه
• وبالاسم: إسحق
الكتاب المقدس ما خلاش حتى مجال للشك. سماه إسحق، مشي شي واحد آخر.
رغم أن إسماعيل تولد قبل إسحق، الله اعتبر إسحق هو “الوحيد”، علاش؟ حيت إسحق هو ابن الوعد، اللي تولد بطريقة معجزية من سارة، حسب وعد الله، مشي حسب تدبير بشري.


المقارنة مع القرآن:

القرآن فـ سورة الصافات (الآيات 100–107) حكى القصة ولكن ما ذكرش اسم الذبيح. 

مكتوب:
“فبشرناه بغلام حليم، فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك…”
ثم قال: “وفديناه بذبح عظيم”.


ولكن القرآن ذكر إسحق بالاسم بعدين، فـ آية 112:
“وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين”.


هاد الغموض خلا حتى المفسرين الكبار يتناقشو. مثلاً:

الطبري، اللي هو من أقدم المفسرين، قال أن الذبيح هو إسحق.
الزمخشري وابن هشام، حتى هوما نقلو أن إسحق كان هو المعتقد السائد فالأول.


يعني، حتى فـ الفكر الإسلامي الأول، كان الاعتقاد بأن إسحق هو الذبيح.


شهادة العهد الجديد:
هاد القصة ماشي غير موجودة فـ التوراة، ولكن حتى العهد الجديد أشار ليها وأكدها:”بالإيمان قدم إبراهيم إسحق وهو مجرّب، قدم الذي قبل المواعيد، وحيده الذي قيل له: بأنه في إسحق يُدعى لك نسل
عبرانيين 11: 17-18

 

الكاتب هنا كيقول بوضوح أن الذبيح هو إسحق، وأن هاد الحدث كان اختبار ديال الإيمان، ورمز نبوي للذبيحة اللي غادي يقدّمها الله نفسه: يسوع المسيح.


الذبيحة: ظلّ للصليب
الذبيحة اللي كان غادي يقدّمها إبراهيم مشي صدفة، ولكن كانت رمز نبوي للي غادي يجي:
• إسحق: الابن الوحيد، محبوب، تولد بمعجزة.
• إبراهيم: الأب اللي مستعد يقدّم ولدو.
• جبل المُريا: نفس المنطقة اللي فيها تصلب المسيح بعد قرون (جبل صهيون/الجلجثة).
• الحمل اللي تعوّض به إسحق: رمز لـ يسوع، “حمل الله الذي يرفع خطية العالم” (يوحنا 1: 29).

 

يعني، الله كان كيهئ البشرية باش تفهم أن الخلاص غادي يجي مش عبر دماء الحيوانات، ولا الجهاد، ولكن عبر ذبيحة كاملة، مقدسة، أبدية: يسوع المسيح.


علاش هادشي مهم ليك اليوم؟


ربما تقول: “شكون يهمو شكون هو الذبيح؟ إسحق ولا إسماعيل؟”
ولكن الحقيقة أن السؤال الأعمق هو:
هل قبلتي الذبيح الحقيقي اللي قدّمو الله من أجل خطاياك؟


الذبيحة اللي فعلاً غفرات الخطية، وفتحات باب العلاقة مع الله، هي يسوع المسيح.
راه مكتوب:
لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية” (يوحنا 3: 16)

 

ماشي بالدين، ماشي بالأعمال، ماشي بالأنساب…
الخلاص بالنعمة، وبذبيحة المسيح، اللي مات على الصليب وحمل خطاياك.


نداء القلب
اليوم، الرب كيناديك:
ما تبقاش عايش فحيرة، ولا تابع تقاليد بشرية.
رجع للكتاب، وشوف كيفاش الله بيّن لنا طريق الخلاص.
راه دار كلشي باش يوصلك، وبغاك تكون معاه.


صلي معايا بهاد الكلمات:
يا رب، كنشكرك حيت وريتي ليا الحقيقة. كنؤمن أن إسحق كان الذبيح حسب وعدك، وأن هادشي كان رمز ليسوع المسيح اللي مات من أجلي. بغيتك تدخل لقلبي، وتغفر ذنوبي، وتعطيني حياة جديدة. كنفتح ليك قلبي اليوم. آمين.”


إلا بغيتي تعرف أكثر، أو تحتاج شي واحد يجاوبك على أسئلتك، راسلنا.
حنا هنا باش نعاونك، ونرافقك فالمسيرة ديالك مع المسيح.

 

 

 

This site uses cookies to ensure you get the best experience.