من أرض العبودية لحرية الفداء: الحقيقة اللي كتشعل النور في عيد الأضحى
عيد الأضحى عند المسلمين مرتبط بقصة الذبيح: إبراهيم وابنو، والطاعة ديالهم لله. لكن واش سمعنا القصة كاملة؟ واش شفنا الرمز الكبير اللي كاين ورا هاد الذبيحة؟
اليوم، غادي نربط ليك قصة قديمة بزاف، كتخلينا نفهمو المعنى العميق ديال الذبيحة والحرية الحقيقية.
غادي نهضرو على: خروج شعب إسرائيل من أرض مصر، وشنو العلاقة اللي كتربط هاد الحدث بعيد الأضحى؟
عبودية مصر: صورة لحالنا بلا المسيح
شعب إسرائيل كان عايش سنين طوال فـ العبودية، فـ أرض مصر. تحت حكم فرعون القاسي، خدامين، مضروبين، بلا حرية، بلا كرامة.
وكانو كيبكيو، كيدعيو، كيلتمسو الرحمة. وكانو كيتسناو النجاة.
وهاد الصورة، راه كتمثل كل واحد فينا قبل ما يتلاقى مع النعمة ديال الله.
العبودية ديالهم، هي صورة على العبودية ديالنا لـ:
• الخطية
• الخوف
• الذنب
• الموت
كل واحد فينا، بلا استثناء، عاش ولا كيعيش فـ نوع من العبودية، ولو كان كيضحك ظاهرياً.
الفصح: الدم اللي حرّرهم من الموت
الله أمر موسى باش يقول للشعب:
“خدو خروف بلا عيب، وذبحوه، ودهنو الدم ديالو على عتبة البيبان ديالكم. وأنا، لما نشوف الدم، غادي نمرّ من عندكم وما نضربكمش بالضربة ديال الموت.” (خروج 12)
وسمّى الله هاد الليلة بـ ليلة الفصح _يعني: العبور
فـ هاد الليلة، كل بيت فيه الدم ديال الخروف على الباب، ما تقربوش الموت.
وكل بيت بلا الدم، تضرب بالضربة: مات فيه البكر.
هنا السرّ الكبير:
الدم هو اللي عطاهم النجاة. ماشي لأنهم صالحين، ولا لأنهم يهود، ولا لأنهم كانو كيصومو.
غير الدم ديال الذبيحة.
شنو العلاقة بعيد الأضحى؟
فعيد الأضحى، المسلمون كيذبحو خروف كرمز لطاعة إبراهيم لله، وكتكون النية أن هاد الدم يعطي رضا الله ويغفر الذنوب.
لكن فـ سفر الخروج والكتاب المقدس، الله كيبين لينا الصورة الكاملة:
• الذبيحة الحقيقية ماشي غير طقس، ولكن رسالة.
• الله هو اللي أعطى الذبيحة، مشي الإنسان.
• والغفران ماشي كيتشرى بالدم ديال الحيوان، ولكن كيتقدم هدية من عند الله.
وهاد الصورة، كتكمل فـ العهد الجديد:
“لأن المسيح، فصحنا، قد ذُبح لأجلنا” (1 كورنثوس 5: 7)
يعني يسوع، هو ذاك الخروف الحقيقي، اللي بالدم ديالو، الله كيحمينا من الحكم، وكيخرجنا من عبودية الخطية، بحال ما دار مع شعب إسرائيل.
يسوع: الذبيحة النهائية، والطريق للحرية
واش عرفتي أن يسوع تصلب فـ عيد الفصح اليهودي؟
الله رتّب الأحداث باش تكون الذبيحة ديال يسوع متزامنة مع ذبيحة الخرفان، باش يبيّن:
“ها هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم” (يوحنا 1: 29)
يسوع ما جاش باش يعلّمنا غير الأخلاق، ولكن باش يموت عوضنا. باش يدّي بلاصتنا، ويحررنا بحالو كيف حرّر شعبو من مصر.
• إسحق فـ قصة الذبيحة: رمز ليسوع.
• الدم على البيبان فـ الفصح: رمز للدم على الصليب.
• الخروج من العبودية: رمز للخلاص اللي كيقدمو المسيح.
خلاصة: واش باغي تبقى فـ مصر ولا تخرج للحرية؟
عيد الأضحى كيعطينا فرصة نتفكرو فـ الذبيحة والطاعة.
لكن يسوع كيعطينا الخلاص الحقيقي، اللي فيه:
• غفران الخطايا
• حرية من الذنب
• علاقة حية مع الله
• حياة أبدية
ماشي بدم الحيوان، ولكن بدم ابن الله الحي.
“بدمه دخل مرة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداء أبدياً” (عبرانيين 9: 12)
نداء القلب: كول تو أكشن
صاحبي، أختي…
الله ما بغاكش تبقى عبد فـ مصر ديال الخطية، ولا تعيش حياة خاوية كلها طقوس.
راه بغاك تخرج للحرية.
وبغاك تعبر بـ الدم ديال يسوع، وتعيش فـ وعد جديد.
اليوم، الله كيناديك بالاسم. قول ليه:
“يا رب، بغيت نخرج من العبودية ديال الخطية. كنؤمن أن المسيح هو الحمل اللي مات من أجلي. كنفتح ليك قلبي اليوم، وغادي نتبعك للحرية اللي وعدتني بيها. آمين.“
إلا بغيتي تعرف أكثر، أو تحتاج شي واحد يعاونك فطريقك مع المسيح، راسلنا.
راه اليوم هو الوقت ديال الخلاص. ما تأجلش.
يسوع هو الطريق من الظلمة للنور، من العبودية للحرية، ومن الموت للحياة.
هل تقبل الذبيحة؟