شكون لي يقدر يفكّك من ثقل الخطية؟
كلنا فينا ذاك الإحساس الخفي:
شي حاجة خايبة درناها، أو قلناها، أو حتى فكّرنا فيها، وبقات كتشكل لينا عار فالقلب، ولو مرّات ما كيبانش للناس.
سمّيه “ذنب”، “خطية”، “جرح في الضمير”، كيفما بغيتي، ولكن نتيجتو وحدة: ثِقَل، وبعد على الله.
فاش كان الإنسان فالجنة، كانت العلاقة مع الله نقية.
ولكن منين دخلت الخطية، دخل معاها الانفصال، والعقاب، والموت.
“لأن أجرة الخطية هي موت” رومية 6: 23
“ليس بارٌّ، ولا واحد” رومية 3: 10
الإنسان ما بقاش قادر يرجع لله بجهدو، لأنه ملوّث بالذنب.
وشحال من واحد كيظن أن الصلوات، أو الصيام، أو الصدقات كافية باش ترضي الله… ولكن هادشي ما كيمسحش الخطية، غير كيغطيها مؤقتًا.
فالعهد القديم، كانو اليهود كيقدمو ذبائح حيوانية، باش يكفرو على ذنوبهم.ولكن هاد الذبائح كانت بحال الكرسي المتحرك: كيساعدك توقف، ولكن ما كيعالجكش.
“لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع الخطايا” عبرانيين 10: 4
كان خاص ذبيحة كاملة، بلا عيب، بشرية ولكن مقدّسة.
وكانت الخطة ديال الله: هو بنفسو يجي، وياخد صورة إنسان، ويقدّم راسو ذبيحة.
المسيح ماشي نبي عادي… المسيح هو كلمة الله لي صار بشر
الإنجيل كيبدا بهاد الكلمات العجيبة:
“في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة هو الله… والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا” يوحنا 1:1
المسيح ماشي مخلوق، بل كلمة الله الأزلية، لي دخل العالم، عاش بلا خطية، وكان مثالي فكل شي:
“الذي لم يفعل خطية، ولا وُجد في فمه مكر” 1 بطرس 2: 22
هو الوحيد لي نقدر نقولو عليه أنه نقيّ، ومع ذلك، مات موت المجرمين… علاش؟
حيث: “الذي لم يعرف خطية، جعله الله خطية لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه” كورنثوس 5: 21
المسيح ما ماتش على خاطرو، مات بلاصتي وبلاصتك.
الصليب: العدالة الإلهية والرحمة السماوية
يمكن تقول: “ولكن الله يقدر يسامح بلا دم، هو قادر على كل شي!”
صحيح، الله قادر، ولكن الله ماشي متناقض:
– ما يقدرش يكون عادل، ويتجاهل الشر.
– وما يقدرش يكون رحيم، ويترك الإنسان يهلك.
على الصليب، العدل ديال الله تلاقى مع الرحمة ديالو.
“ليكون بارًّا ويبرّر من هو من الإيمان بيسوع” رومية 3: 26
يعني الله باقِي بارّ (ما تغاضاش عن الخطية)، ولكن فنفس الوقت، كيبرّر (كيغفر) لكل واحد آمن بالمسيح.
القيامة: التأكيد ديال الله على الغفران
المسيح ما بقى فالقبر. فاليوم الثالث، قام بقوة الله، وغلب الموت.
وهكذا تأكّدنا أن التضحية ديالو مقبولة عند الله:
“أُقيم لأجل تبريرنا” رومية 4: 25
القيامة كتأكد أن الغفران ماشي وهم ولا كلام شاعري…
بل واقع روحي مؤسس على انتصار حقيقي.
إذن، شنو خاصك تدير؟
ماشي الأعمال،
ماشي الطقوس،
ماشي محاولة ترضي الله بجهدك…
بل، خاصك تآمن وتفتح قلبك للرب يسوع، وتقبله كمخلّص شخصي.
“وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنين باسمه” يوحنا 1: 12
ومن هاديك اللحظة، كتولي مغفور ليك، مبرَّر، محبوب، ومقبول عند الله.
“إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع” رومية 8: 1
وقف لحظة… وسوّل راسك:
إلى كان الله فعلاً فتح باب الغفران،
علاش باقِي داخل فزنزانة الذنب؟
إلى كان واحد مات على خاطرك،
علاش ترفض نعمتو؟
الدعوة ليك اليوم:
ما تبقاش تهرب.
المسيح فاتح ليك يديه، باغي يغفر ليك، ويعطيك حياة جديدة.
قُل ليه من قلبك:”يا سيدي المسيح، كنآمن أنك موت على خاطري، وباغيك تدخل حياتي، وتكون سيدي ومخلّصي. سمح ليا على كل خطية، وطهّرني، وغير قلبي.”
باغي تعرف أكثر؟ تواصل معايا، ونشرح ليك خطوة بخطوة كيفاش تبدأ تعيش مع المسيح
هدي ماشي ديانة جديدة،
هدي علاقة جديدة مع الله لي خلقك وكيحبك.