الغفران بين الدين والعلاقة: علاش المسيحية كتعطيك شي ما يقدرش يعطيه الإسلام؟

واش عمرّك سولتي راسك: كيفاش الله كيغفر؟

وشنو الفرق بين الغفران فالإسلام والغفران فالمسيحية؟

في الإسلام، كتسمع بزاف على رحمة الله، وأنه “الغفّار”، “الرحيم”، وأن التوبة كتمسح الذنوب، خاصة إلى كانت التوبة “صادقة” وكتجمع شروطها من ندم وعزم على عدم الرجوع.
لكن، واش فعلاً التوبة وحدها كافية باش تلغي الذنب نهائياً؟
واش الله العادل يقدر يغفر بدون ما يكون عقاب للذنب؟
وإذا كان ممكن، علاش الإنسان باقي حاير وخايف وما مرتاحش داخلياً، حتى وهو كيصلي ويصوم؟

خلّيني نوريك اليوم علاش المسيحية كتعرض عليك غفران أعمق، أصدق، ومضمون.

 

1. فهم الخطية مختلف: الإسلام كيشوف الخطية كذنب، المسيحية كتشوفها كمرض قاتل

فالإسلام، الخطية بحال الغلطة، كيحتاج الإنسان يعترف بيها ويتوب منها، والله ممكن يغفر ليه.

لكن فالمسيحية، الخطية ماشي غير مخالفة قانون،بل علاقة مكسورة مع الله، والنتيجة ديالها الموت الروحي.

لأن أجرة الخطية هي موت” رومية 6: 23

ماشي الموت الجسدي فقط، بل الانفصال الأبدي على الله.

بحال لّي مريض بسرطان: ما يكفيش يندم على التدخين، خاصو علاج جذري، ولا غيموت.

 

2. فالإسلام: الله يغفر إذا شاء، فالمسيحية: الله غفر بثمن مدفوع

الإسلام كيعلّم أن الله يقدر يغفر الذنب مباشرة، بلا وساطة، إذا الإنسان تاب، والله اختار يغفر ليه.
لكن هنا كيبان سؤال خطير:
فين مشات العدالة؟

 

واش الله غادي يغفر لقاتل أو مغتصب أو ظالم، بلا ما يتعاقب؟
وإذا ما عاقبوش، واش ما بقاش عادل؟
وإذا عاقب، علاش يغفر؟

المسيحية ما كتسقطش فهاد التناقض، لأن الغفران فيها ماشي مجاني فالثمن، ولكن مجاني ليك، حيث شي حد خدا العقاب بلاصتك.

 

الذي لم يعرف خطية، جعله الله خطية لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه” 2 كورنثوس 5: 21

يسوع المسيح، القدوس، مات على الصليب، خذا العقوبة ديالك، باش الله يبقى عادل، وفنفس الوقت، يقدر يرحمك.

 

3 . فالإسلام: مكاينش ضمان الغفران، فالمسيحية: الغفران مضمون فشخص يسوع

الإسلام ما كيقدم حتى ضمان لغفران الذنوب، حتى إلى صليتي وصمتي وتبتّي.
حتى النبي محمد، ما كانش عارف مصيرو:

“ما أَدري ما يُفعل بي ولا بكم” سورة الأحقاف 9

لكن يسوع عطى وعد واضح:

الحق الحق أقول لكم: من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة” يوحنا 5: 24

ماشي كيقترح، ماشي كيتمنّى،
بل كيضمن.

 

 

 

4. فالمسيحية: الله ما خلاكش تتوسل ليه باش يسامحك، هو اللي جا باش ينقذك

تصوّر معايا:
ملك كبير، ولده الوحيد تطوّع باش يموت فبلاصتك على الجريمة ديالك،
باش يطلق سراحك، وانتَ ما درت والو… غير قبلتي الهدية.

هدا هو الإنجيل.

لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية” يوحنا 3: 16

فاش كتقبل يسوع، كتدخل علاقة مع الله، وكتولي ابن ديالو، مشي عبد خائف.

 

5. الخلاصة: ماشي الدين هو لي غادي ينجيك، العلاقة مع يسوع هي الطريق

الإسلام فيه واجبات كتيرة، وأمل مش واضح.
لكن فالمسيح، كتلقى راحة، وغفران، ويقين.

ماشي حيث الإنسان كيستحق، ولكن حيث الله كيحب، وماشي لأننا زوينين، ولكن حيث يسوع دفع الثمن.

 

نداء من القلب:

صاحبي، ماشي صدفة أنك قريتي هاد الكلام.
راها دعوة من الله ليك.
مابقاش تبقى تقول: “مازال”،
ولا “أنا ما مستاهلش”،
ولا “خاصني نتغيّر قبل”…

 

تعال عند المسيح كيفما انت، وهو غادي يبدّل قلبك.
قُل معايا من قلبك:
“ياسيدي المسيح، شكراً على المحبة ديالك. كنآمن أنك موت على خاطري، وغلبتي الموت. سمح ليا على خطاياي، وادخل لقلبي، وبدّل حياتي. بغيت نتبعك ونعيش ليك.”

 

باغي تعرف الفرق بين الدين والعلاقة؟
ولا محتاج توضيح أكثر على الفداء، الصليب، أو شخصية المسيح؟
راني هنا نخدمك، بكل محبة واحترام.


يسوع ما كيحكمش عليك… جا باش يخلّصك.

This site uses cookies to ensure you get the best experience.