حتى متى غتبقى شايل ذنب ترفَع عليك؟

منين كنسمعو كلمة “ذنب”، كنحسو بتقل لي فوق القلب، بالندم لي كيدوخ العقل، وكيسد النفس. ولكن، واش عمرّك سولتي راسك:

علاش باقِي شايل الذنب، إلا كان الله رفعو من عليك؟


من عهد سيدنا آدم، الخطية دخلات للعالم، ومعاها دخل الموت، التعب، والبعد على الله. وحتى في الشريعة ديال موسى، كانت كاينة الذبائح باش يتكفّر الإنسان على خطاياه، ولكن واش هاد الذبائح كانت كافية؟
الجواب: لا.


الذبائح كانت غير رمز، علامة على شي حاجة أكبر: على أن الله غادي يرسل ذبيحة حقيقية، مرّة وحدة، باش ترفع الذنوب ديال الناس كاملين.


وهاد الذبيحة ماشي حيوان، ماشي عمل صالح، ماشي صيام ولا صلاة…
هي شخص. شخص نقي، طاهر، معصوم.


واش كتعرف شكون هو؟
هو يسوع المسيح.


الكتاب المقدّس كايقول:
هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم” يوحنا 1: 29


يعني يسوع هو الحمل لي خدا بلاصتك، وتعلّق على الصليب باش الذنب ديالك إنتَ يتغفر، ويتشطب نهائيًا.


أنا عارف، يمكن تقول:
ولكن الله كيغفر بلا صليب، غير بالدعاء والتوبة.
نعم، الله رحيم وغفور، ولكن راه حتى العدل من صفاته.


ماشي معقول نطلب من الله يغفر بلا ما يتصفّى الحساب. واش غادي ترضى القاضي فالمحكمة يطلق مجرم قتل واحد من عائلتك غير حيث قال “سمحلي”؟


الرحمة الحقيقية ماشي هي نتجاهلو الجريمة، ولكن هي شخص بريء ياخد العقوبة بلاصتك.


وهنا كيبان جمال المسيح:
هو ماشي مجرم، ولكن ارتضى ياخد بلاصتك فالحكم، ويموت على ذنب ما داروش، باش إنتَ تحيا بحرية.


يسوع ماشي نبي وزاد شوية…
هو كلمة الله، الكاين من الأزل، جا للعالم فصورة بشر، باش يعيش معانا، ويموت علينا، ويقوم من الموت باش يعطينا الحياة الأبدية.
هادي ماشي خرافة، هادي رسالة حب ما عندهاش مثيل.


وماشي محتاجة تعقيد…
غير محتاجة قلب صادق، باغي يتبدّل، ويعرف الحق.


اليوم، الله كيناديك.
باش تعيش علاقة جديدة معاه. علاقة فيها غفران، حرية، وراحة داخلية ما عمرها تكون فالأعمال ولا الطقوس.
راك تعبت من الخوف…
راك سئمتي من الشعور بالذنب…


إوا، علاش ما تْجيش عند الحمل ديال الله، وتخليه يشيل عليك هاد الحمل؟
مكتوب: “تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم” متى 11: 28

 

نداء من القلب:
المسيح كينتظرك اليوم.


قُل ليه فبساطة:
يا رب، أنا تايه، ومتعب، وباغي نتبدّل. كنآمن أنك موت على خاطري، وباغي نعيش معاك. سمح ليا، طهّر قلبي، ووريني طريق الحق.


ما تأجلش القرار…
راها الفرصة بين يديك دابا.


إلا بغيتي تعرف كيفاش تبدا هاد العلاقة مع يسوع خطوة بخطوة، راسلني، وغادي نعاونك بكل محبة واحترام.

This site uses cookies to ensure you get the best experience.